حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم
السؤال: ما حكم من يحلف بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو يقول: وحياتك؟
الجواب: هذا من الشرك، إن حلف به معتقداً أن له ما لله تعالى من التعظيم, فهذا شرك أكبر، وإن كان مما يغلب على اللسان ويسبق عليه، يقول: والنبي, أو وحياتك, أو وكذا، فهذا من شرك الألفاظ, وهو أكبر من الكبائر لأنه شرك، وإن كان لا يخرج من الملة، ولكن يجب على الإنسان أن يتوب منه.